skip to main | skip to sidebar

دورة تكوينية في فنون الحكاية الشعبية

الأحد، 9 مايو 2010

جمعية الصرخة لطفولة والشباب بالدراركة تنظم دورة تكوينية في فنون الحكاية الشعبية بتنسيق مع فريق تنشيط الحي وتأطير عزيز بنمومن


مرسلة بواسطة Unknown في 1:42 ص ليست هناك تعليقات:
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

جمعية الصرخة للطفولة والشباب من الدورة التكوينية في الحكاية الشعبية إلى المهرجان الأول لمسرح الطفل

جمعية الصرخة للطفولة والشباب
بالدارركة

تنظم
المهرجان الوطني الأول
لمسرح الطفل بالدراركة

يويم السبت 29 والأحد 30 مايو 2010
تحت شعار:
مسرح الطفل تربية، إبداع، ولعب

تقدم العروض بفضاء
مؤسسة مالك بن أنس الخصوصية
بالدراركة


ماهي الحكاية الشعبية

ماهي الحكاية الشعبية
الحكاية الشعبية هي أحدوثة يسردها راوي في جماعة من المتلقين، وهو يحفظها مشافهة عن راوية آخر، ولكنه يؤديها بلغته، غير متقيد بألفاظ الحكاية، وإن كان يتقيد بشخصياتها وحوادثها، ومجمل بنائها العام.‏
وغالباً ما ترويها العجائز لأحفادهن، في ليالي الشتاء الطويلة، قبل الذهاب للنوم، وقد يرويها غير العجائز، في مواقف تقتضيها، للعظة والاعتبار وضرب المثل، ولكن الحكاية لا تسرد على الأغلب إلا ليلاً، في جو يتم التهيؤ له، فالجدة تقعد على حشيّة، ويقعد الأولاد أمامها في استعداد للتلقي.‏
وتلقى الحكاية بلغة خاصة متميزة، ليست لغة الحديث العادي، مما يمنحها قدرة على الإيحاء والتأثير، وغالباً ما يكون الإلقاء مصحوباً بتلوين صوتي، يناسب المواقف والشخصيات، وبإشارات من اليدين والعينين والرأس، فيها قدر من التمثيل والتقليد.‏
ويتم التلقي بإصغاء حاد، قد يتخلله الضحك، أو الفزع، كما يقتضي الموقف، ولكن في تقدير واحترام، وتصديق واندهاش، ومن غير مقاطعة.‏

كيف تسرد الحكاية الشعبية

كيف تسرد الحكاية الشعبية

غالباً ما تسبق الحكاية بمدخل، يدعى "الدهليز" وهو حكاية قصيرة جداً، ذات فكرة هزلية، سخيفة ضاحكة، يلقى بلغة محفوظة، مسجوعة أو منظومة، ولا علاقة له بالحكاية التي تلقى بعده.‏
ومن أمثلة ذلك، الدهليز التالي: "طلعت والدنيا دغشة، لأعلق للتبن جحشة لقيت على غفلة قدامي، الحيط ينقب الحرامي، لا حني ولحته، من عزمي وقعت تحته، شوفوا رقبتي، ما أحمرها، من الكفّ اللي سلخته".‏
ولكل حكاية اسم، هو عنوانها، ويستمد من عنصر بارز فيها، من الشخصيات أو الحوادث، وهو اسم ثابت، قليلاً ما يتغير، وبعض العنوانات تطلق على عدة حكايات، مثل حكاية "الأخوات الثلاث".‏
وتبدأ الحكاية ببداية ثابتة محفوظة، مثل:"كان ياماكان، ياقديم يازمان، نحكي إلا ننام، إلا نصلي على محمد بدر التمام، كان في قديم الزمان....".‏
وكثيراً مايتم في الحكاية القطع، بالوقوف في موضع من الحكاية، والعودة إلى الوراء لسرد حديث عن شخصية، أو حادثة، يدعي الراوي أنه نسي سردها، بقولهن: "فاتني أن أحكي لكم..."، وإن كان يعمد إلى مثل ذلك، على الأغلب، لأن الحكاية مبنية على القطع، الذي يمكن أن يصطلح عليه في الحكاية الشعبية بالفوت.‏
وقد يخلط الراوي حكاية بحكاية، فيضع نهاية حكاية ما، موضع حكايته التي يرويها، أو قد تقترب الحكاية من نهايتها، فيشعر بحاجة المتلقين إلى سماع المزيد، فيصل حكاية بحكاية، وغالباً مايتنبه المستمعون إلى ذلك، فيقال عن الرواية عندئذٍ بأنه قد "وصل الحبل بالحبل".‏
وأحياناً يبتسر الراوية الحكاية، فيقفز سريعاً إلى نهايتها، لأنه يجد لدى المتلقين، مايحمله على مثل ذلك الابتسار، من ملل أونعاس.‏
وأحياناً أخرى يشرك الراوية المتلقين في حوادث الحكاية، وشخصياتها، فيخرج عن السرد ويفاجئ المتلقين، فيشبه أحدهم بإحدى الشخصيات، أو يدخله في الحكاية، ويعطيه دوراً فيها، على سبيل المزاح.‏
وتختتم الحكاية بخاتمة محفوظة وثابت‏

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ▼  2010 (1)
    • ▼  مايو (1)
      • جمعية الصرخة لطفولة والشباب بالدراركة تنظم دورة تك...